مفاهيم افتائية

أصول الفقه :

تعريف أصول الفقه :

هوعلم بقواعد وقوانين يحتاج اليها الفقيه ليعرف منها كيفية استنباط الأحكام الشرعية لأفعال المكلفين من أدلتها التفصيلية .

موضوع علم أصول الفقه :

يبحث علم أصول الفقه في الادلة الشرعية الكلية من حيث كيفية استنباط الأحكام الشرعية الفرعية منها

المصادر التي أخذ منها علم أصول الفقه :

مباحث علم أصول الفقه مأخوذة من : علوم اللغة العربية وبعض العلوم الشرعية كالفقه وعلم الكلام والتفسير والحديث وبعض العلوم العقلية .

موضوع: الاجتهاد الأربعاء ديسمبر 14, 2011 6:15 pm

المعني اللغوي والإصطلاحي :

في اللغة :
الجهد والجهد الطاقة , وقيل الجهد المشقة والجهد الطاقة , والجهد ما جهد الإنسان من مرض أو أمر شاق فهو مجهود قال :والجهد لغة بهذا المعني وقيل هما لغتان في الوسع والطاقة وسواء كان ذلك في معرفة حكم شرعي اعتقادي أو عملي أو معرفة حكم لغوي أو مسألة عقلية .

الإجتهاد في الإصطلاح :
بذل طاقة من الفقيه في تحصيل حكم شرع .

موضوع: الإجماع الأربعاء ديسمبر 14, 2011 6:25 pm

يشتمل علم أصول الفقه علي أقسام عدة لعل أهمها هو قسم الأدلة ; إذ في هذا القسم يتبين للدارس المصادر التي يتوجه إليها طالب الحكم الشرعي ليستخلص منها مطلوبه , ويظفر فيها ببغيته .

وهذه الأدلة تنقسم إلي قسمين :
1- الأدلة المتفق عليها : وهي الكتاب والسنة والإجماع والقياس .
2- الأدلة المختلف فيها : لكن رأيهم شاذ غير معتبر لضعف ما استندوا إليه .

في أصول معني الفتوى والفتيا تواصل واضح ما بين اللغة ووضعها إلا أن الوحي أضفى علي معني الفتيا ظلالا خاصة وقيودا زائدة خصصت من عمومها وقلصت من اتساعه في الاستعمال الشرعي المعهود فكان استعمال الوحي جسرا بين أصل وضع اللغة وخصوص استعمال الأصوليين والفقهاء .

معاني الإفتاء في المعاجم :أصل المادة من الفتي جاء في (لسان العرب) لابن منظور: الفتيا : تبيين المشكل من الأحكام , أصله من الفتى : وهو الشاب الحدث الذي شب وقوي فكأنه يقوي ما أشكل .

خلق الله الخلق لعبادته والحكيم لا يكلف أحدا بأداء شيء إلا إذا عرفه بهذا الشيء وعلمه كيفية أدائه فاقتضت حكمة الله أن يبعث الرسل للناس كافة ليبلغوهم ما أمرهم به ربهم من توحيده وعبادته ويعلموهم كيفية العبادات من هنا جاءت الأحكام الشرعية التي تبين مراد الله من خلقه علي لسان أنبيائه ورسله

إذا فالحكم الشرعي باختصار هو : مراد الحق من الخلق .
ولو سار الإنسان علي مراد ربه منه في كل حركة من حركاته في الحياة فإنه ينال السعادة في الدنيا و الأخرة